دوري عُمانتل لكرة القدم
يٌعد أول نسخة موثقة من دوري كرة القدم في سلطنة عُمان
أول نسخة موثقة من دوري كرة القدم في سلطنة عمان، تقول أنه انطلق في موسم 1970/1971، حيث شارك في تلك البطولة فرق المدارس والمؤسسات والأندية وكان اللقاء النهائي بين المدرسة السعيدية أم المدارس العمانية والأقدم والأعرق وبين النادي الأهلي، وفاز النادي الأهلي بهدفين لهدف وفاز بأول لقب للدوري، وكان هذا الفوز بمثابة الفوز بالدوري والكأس.
المسابقة الأولى هذه أسست بعد ذلك للمسابقات التالية، وكان من الطبيعي أن تتطور بشكل واضح وهذا ماحدث تماما، بعد ذلك وفي الموسم التالي 1971 – 1972م، ظهر إلى الوجود نظام دوري المناطق ن حيث تقام التصفيات بين المناطق المختلفة ومن ثم تصعد الفرق المتصدرة للمناطق إلى الدور النهائي وبلغ عددها عشرة فرق، أقيمت مباريات هذه الدور بطريقة خروج المغلوب، ووصل إلى المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب السيب فريق الطليعة وروي (مسقط حاليا) وفاز الطليعة بالمباراة وأحرز اللقب.
في الموسم 1972/1973 بقى النظام نفسه، وبدأت المشاركة بين بطولتي الدوري والكأس من خلال التصفيات في المناطق، وبقى عدد الفرق التي صعدت إلى الدور النهائي هو عشرة فرق، وتجمعت الفرق المشاركة في السيب، وأقيمت المباريات بخروج المغلوب، ووصل إلى المباراة النهائية فريقا صور وظفار وانتهت لمصلحة صور 5/3 ليتوج صور باللقبين معا.
في الموسم 1973/1974 زادت حدة المنافسة بين الفرق وزاد الإقبال الجماهيري كثيرا من الندبة بين الفرق ، ولم يطرأ تغيير يذكر على نظام البطولة، وجمعت المباراة النهائية فريقي فنجاء وروي، وأنهاها فنجاء بأبعة اهداف.
بعد ذلك تابع الدوري مسيرته، حتى تم إقامة بطولة دوري منفصلة ومستقلة وكان ذلك في موسم 1977 – 1978، وشارك في هذا الدوري فرق نادي عمان وسداب ومطرح وروي وفنجاء وصور والطليعة والعروبة وسمائل والمصنعة وأحرز فريق فنجاء اللقب من جديد وجمعه مع لقب الكأس.
وفي 1978 – 1979 بقى النظام نفسه واحرز روي اللقب، ثم شارك ظفار والنصر في الدوري للموسم التالي، الذي أقيمت مبارياته بطريقه الدوري ودور واحد وأحرز النصر اللقب، وتواصلت فعاليات ومنافسات الدوري الذي تغير نظامه عدة مرات حيث عاد النظام إلى نظام المناطق، ثم إلى نظام الدوري من دورتين ليستمر عندها، حتى وصلنا إلى الموسم 2015 – 2016 الذي شهد النسخة الثالثة من دوري المحترفين بعد ان قدمت النسخة الاولى والثانية منه مستويات جيدة فنيا وتنظيما، وكان موسما احترافيا استثنائيا بعد بدأت ملام الاحتراف وتفاصيله تدخل في كل تفاصيل العمل في الاندية ، وفاز بلقبه فريق فنجاء.