حديث مدرب منتخبنا الوطني الأول الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم
– كما تعلمون جميعا أن كل الأنشطة الرياضية قد توقفت خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا وكانت قرارات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 واضحة للجميع بإيقاف الأنشطة الرياضية.
– كان من المفترض أن نقيم العديد من المعسكرات المتواصلة خلال الأشهر الماضية ولكن لم يحدث بسبب فيروس كورونا، وعندما تم السماح بذلك تم إعداد برنامج جديد ليكون المعسكر في سبتمبر ولكن قمنا بتأجيله حتى نمنح الفرصة للاعبين للإستعداد بشكل أفضل مع أنديتهم لما تبقى من جولات في المسابقات، لذلك فضلنا أن يكون الإعداد بداية من المعسكر الخارجي في مطلع نوفمبر حيث سنخوض مواجهتين تحضيريتين أمام الأردن، ووصلنا إلى مفاوضات بعيدة للعب أمام الكويت أيضا.
– المعسكرات بطبيعة الحال ليس الهدف من إقامتها تطوير الجانب البدني فقط وإنما تتضمن أمورا فنية وتكتيكية وفق برنامج متكامل معد من الجهاز الفني.
– ما بعد المعسكر الخارجي أعتقد يعتمد على روزنامة الدوري حيث سنعقد عدد من الاجتماعات مع مدير الرابطة والأمانة العامة لتحديد تواريخ للمعسكرات، وهي فرصة لنا لمتابعة مستوى وأداء اللاعبين مع أنديتهم لاختيار عناصر جديدة ، أما في مارس القادم وفي أيام الفيفا سيكون هنالك فرصة لاستدعاء اللاعبين من أنديتهم سواء المحليين أو الذين يلعبون في الخارج.
– من دواعي إقامة معسكر دبي هو رؤية لاعبي نادي ظفار عن قرب فكما تعلمون خلال المعسكرين السابقين لم يتم استدعائهم بسبب ارتباطهم بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي ولم تسنح لي الفرصة لرؤيتهم وتعريفهم بالفلسفة التي سأطبقها.
– الظروف الحالية استدعتنا لإيجاد حلول توافقية بين المنتخب والأندية لذلك أتمنى أن تكون فترة إعداد اللاعبين كافية مع أنديتهم.
-العديد من المنتخبات مثل المنتخب العراقي والسوري وحتى المنتخب الإيراني طلبت لقاء منتخبنا في مارس وأكتوبر ومن ناحيتنا هذا الأمر لا يناسبنا لذلك سنبحث عن تواريخ توافقية معهم.
– نتمنى أن ينتهي هذا الوباء وأن تتمكن الجماهير من التواجد خلف المنتخب فهم عنصر مهم وداعم للمنتخب دائما.
– باب المنتخب مفتوح لجميع اللاعبين الذين يظهرون تألقهم وعطاءهم، وكما تعلمون استكمال الجولات وبدء الموسم الجديد سيكون فرصة لاكتشاف العديد من اللاعبين الجيدين وضخ دماء جديدة للمنتخب، وأيضا أعمار بعض لاعبي المنتخب لن تساعدهم في العطاء لأكثر من ثلاث سنوات مع المنتخب.
– سعيد لرؤية محسن الغساني يوم أمس مع ناديه في مسابقة دوري أبطال
– آسيا، وقمنا بمتابعة جميع اللاعبين المحترفين خارج السلطنة.
– هناك مراقبه دائمه وتواصل مع اللاعبين في البلدان المجاورة والذين يلعبون في دوريات الدرجات المختلفه ووفق ظروفهم وإمكانية استداعائهم وارده متى ما تشكلت القناعة والتوافق بين المدرب واللاعب في انضمامهم للمنتخب ونتأمل في تحقيق نتائج
مشرفه في الاستحقاقات القادمة، وبتعاون الجميع وأيضا اشكر ادارات الأندية والأجهزة الفنيه في الأندية على تعاونهم وتفهمهم على نجاح المنتخب وتحقيق امال الجمهور